فى هذا القسم سنتحدث عن شخصيات قابلناها وتحدثنا معها أثرت فينا وتأثرنا بها شخصيات فعلت لنفسها مكانة بيننا نحن الأشراف السماهده وأول شخصية سنتحدث عنها شخصية رجل بمثابة سند لنا فى نصائحة وتوجيهاته لنا جميعا فقد كان قائدا لنا ومعلما ألا وهو الحاج\بهيج أيوب عبد الرحمن الشريف .
مولده:
ولد فى قرية سمهود بمركز أبوتشت محافظة قنا فى يوم 9\2\1933 ميلادية فقد ولد وترعرع فى هذه القرية تزوج وأنجب من البنين ثلاث ومن البنات خمس .
حياته:
بالنسبة لحياته العملية عمل رحمه الله بالتجارة فكان صاحبا لمستودع النصر للأسمدة الكيماوية وكان ناجحا فى تجارته مراعيا ربه فى كل عمل عمل به.
؛أمابالنسبة للحياة العلمية فقد كان رحمه الله عالما للأنساب فى أصول وفروع عائلة الأشراف بسمهود فلم يرتقى أحد فى علم الأنساب كما ارتقى ؛فكان عالما للانساب من أصغر طفل فى العائلة وصولا بالحسن بن على رضى الله عنه وأرضاه ابن فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ وأنجز كتاب شامل موضحا فيه أصول هذه العائلة (الأشراف السماهده ) وكان رحمه الله ينوى نشره الا ان وافته المنيه قبل أن يتمكن من ذلك وأدعوا الله ان يوفقنا لنشر هذا الكتاب لكى يستفيد منه كل من يريد.
صفاته:
من سماته رحمه الله انه كان مضيافا كريما لا يخيب ظن سائل عنده فكان منزله مفتوحا للجميع يستفبل فيه الغريب قبل القريب ؛وقد كان يلجأ اليه الصغير والكبير فى كل أمر فكان نعم الموجه والدليل لكل من يسأله فقد كان وبحق كبيرا لعائلة الأشراف السماهده.
وفيه أقول :
ياسيد الأشراف كلهم يا قائدا كنا نتبعه
يا من كنت فينا أول عالما للأنساب وأخرهم
لم تفارقنا لحظة منذ غيابك فى حياتنا
فدائما أنت امامنا وموجهنا
يا نورا كنا نهتدى به فى هذه الدنيا
فاسودت الدنيا فى وجوهنا بعده
فأنت فينا الشفيع والحكم والعالم فينا والعلم
لم نجتمع فى حياتنا الا فى وجودك
وبعدك تفرقنا كأننا لا نملك مأوى ولا سكن
يا أمين عندما تئتمن يا صديق وقت المحن
سمهود لفقدك قد أضحت كالقبر لا شئ فيه
رحمة الله عليك يا جدنا رحمة الله عليك يا ذا العلم
وفاته :
توفى رحمه الله تعالى فى مغرب يوم 9\1\2011 ودفن يوم العاشر من يناير فى مدافن العائلة بالقرية مشيعا جنازته الألاف من الرجال جاءوا من كل حدب وصوب ليشييعوا جنازته وسط دموع الرجال ونحيب النساء فرحم الله فقيدنا وألهمنا الصبر والسلوان .